مصر والهند تحتفلان بالذكرى السنوية 75 على تدشين العلاقات والرئيس المصري ضيف شرف حفل يوم الجمهورية الهندي
تجمع بعض الشخصيات السياسية المرموقة على الساحة الدولية، أوجه تشابه في العديد من الملفات، ومن أبرز هؤلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، فكلاهما يحارب التطرف الفكري والديني وكلاهما يدعم الإصلاحات الاقتصادية في بلاده ويتصدى للفساد والجماعات التكفيرية الإخوانية والعمل على دعم حقوق الإنسان في أن يحيا حياة كريمة لضمان وتعزيز حقوقه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتحقيق الأمن والاستقرار والوقوف أمام أجهزة ومؤسسات وجمعيات تعمل لصالح دول أجنبية هدفها بث روح اليأس والترويج للإشاعات السلبية وتجاهل الحديث عن المشاريع والمبادرات الإيجابية التي حققتها بنجاح كل من مصر والهند بالرغم من التحديات الاقتصادية العالمية بدءً بفيروس كورونا ومن بعد ذلك الأزمة الروسية – الأوكرانية والتي تخدم مصلحة الشعبين.
وأعلنت مؤخراً وزارة الخارجية المصرية، أنه من المقرر أن يشارك الرئيس المصري كضيف شرف في حفل يوم الجمهورية الهندي المقرر عقده يوم 26 يناير المقبل وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
تعكس تلك الدعوة الكريمة بحسب الخارجية المصرية، التقدير المتبادل بين البلدين على مستوى القيادة، وما يوليه الجانبان من اهتمام بالارتقاء بالعلاقات بينهما.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر والهند تحتفلان هذا العام بالذكرى السنوية 75 على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما وجهت الهند الدعوة لمصر للمشاركة كدولة ضيف خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين في عام 2022 – 2023، وذلك في إطار تميز العلاقات بين البلدين.
وتجمع مصر والهند علاقات قوية وتاريخية، والتي شهدت مؤخراً تحولاً إيجابياً في عدد من المجالات والقطاعات سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري فضلاً عن الاستثمارات القوية بين البلدين.